حيث الهدوء والطمأنينة
وتناغم اللونين الأزرق والأخضر
وشوق لقاء الماء بالتربة
والحياة الطبيعية التي تأتي بعدها
النظر بتمعن وليس البحث عما تريد
التعبير عن شعورك وليس ما يأتي ببالك
في الواقع هي الابتسامة الدافئة
النقطة الأخيرة التي تأتي بعد انتهاء جميع التعريفات
صبنجة الهادئة والبسيطة
الخضرة الساحرة للعيون
المياه التي تشربها كل يوم
الهدوء الطبيعي الذي تعيشه كل يوم
الأطعمة اللذيذة الشهية
العيون اللامعة بالأمل
الفنون التي تحتضن العالم
صبنجة التي تحتضن كل ذلك
قريبة إلى جميع الأماكن وبعيدة للهروب إليها
الحياة في صبنجة غير
هي جنة الأرض التي خلقها الله ووهبها جميع مكارمه. هي مركز جذاب بجبلها وبحيرتها وغاباتها وأراضيها الخصبة وجمالها الذي لا يضاهى
كانت صبنجة بمزاياها مركز جذب واهتمام وترجيح لمختلف الشعوب على مر التاريخ، وهي واحدة من أقدم الأماكن السكنية في منطقة صقاريا. تاريخها يمتد إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد، وتندمج البلدة مع البحيرة التي تحمل نفس الاسم
تقع بلدة صبنجة في الشمال الشرقي من منطقة مرمرة. ويحدها من الشمال بحيرة صبنجة وبلدة سرديفان، ومن الشرق بلدة عريفية، ومن الجنوب بلدة غايفة، ومن الجنوب الشرقي بلدة باموك أوفا، ومن الغرب محافظة كوجا إلي.
تقع البلدة جنوبا بين جبال صامانلي وبحيرة صبنجة، وترتفع 30 مترا عن مستوى البحر، وتبلغ مساحتها 119 كم2. يبلغ طول شاطئ بحيرة صبنجة 39 كم، فيما يبلغ طول الساحل المطل على البلدة 16 كم. تبعد بلدة صبنجة مسافة 17 كم عن مدينة أدابازاري. يمر الخط السريع من داخل البلدة بينما يمر الطريق د-100 من شمالها. كما يمر من البلدة خط السكة الحديد الواصل بين إسطنبول وأنقرة. ووفق بيانات عام 2021 يبلغ عدد سكان البلدة 40.001 نسمة
ووفقا للسجلات القديمة المعروفة، فإن صبنجة أصبحت مركز استيطان مع قدوم الفريجيين عام 1200 قبل الميلاد، لكنها اكتسبت صفة منطقة بالمعنى الحقيقي عندما تم تأسيسها من قبل مملكة بيثينيا في عام 378 قبل الميلاد. وبعد مجيء سلاجقة الأناضول إلى المنطقة عام 1075 قبل الميلاد أطلق عليها أيان وأيان كوي. وعقب استيلاء العثمانيين عليها من يد البيزنطيين في الفترة 1324–1326
عرفت باسم المحراث الكبير و صبنجة
كانت المنطقة قبل العهد الجمهوري في وضع منطقة فرعية، وتم تأسيس بلدية في عام 1923، وبعد أن أصبحت صقاريا محافظة في 1 ديسمبر/ كانون الأول 1954، حصلت صبنجة على صفة بلدة في 1 سبتمبر/ أيلول 1957
المنطقة غنية بالموارد من حيث الزراعة وقطاع الخدمات والمنتجات المائية. وتحظى نباتات الزينة الخارجية وزراعة الفاكهة بالأولوية في الزراعة بالمنطقة. وبالإضافة إلى ذلك، لا تزال العديد من مرافق تعبئة المياه داخل حدود البلدة والتي يتم استهلاكها بكل تقدير وإعجاب كل يوم، مصدرا للحياة هناك
يعيش السكان المحليون والشعوب المهاجرة من اللاز والجورجيين والبحر الأسود والأكراد والرومان اليوم في صبنجة في وئام من خلال الحفاظ على قيمهم الثقافية حتى يومنا هذا. إن سكان صبنجة المنحدرين من كيانات عرقية مختلفة، يحتفلون اليوم بعاداتهم وأعرافهم وتقاليدهم وبالأعياد الدينية والرسمية في أجواء من البهجة والسرور ومشاركة الجميع
ويتم اليوم إحياء الجواهر الوطنية وتعدد الألوان والانصهار المحلي والخصائص الإقليمية والاحتفاء بها وتجديدها في هذه الأيام، ويعبر سكان المنطقة عن الانعكاسات الديناميّة لعلاقتهم وتفاعلهم مع المجتمع والبقعات الجغرافية والطبيعة وفرحهم وفخرهم وحماسهم وتعاملاتهم الاقتصادية ومنافساتهم وهوياتهم المحلية بأشكال مختلفة
وعند النظر إلى صبنجة من وجهة نظر تاريخية، فإنها تجذب الأنظار من خلال مرور طريق الحرير وبوابة وجيهي التي بناها معمار سنان والقصور التاريخية والجسور والمساجد والمقابر. وما جسر نهر يانيك ومسجد رحيمة سلطان ومسجد رستم باشا ومسجد حسن فهمي باشا ومسجد يانيكّوي والجامع الجديد، إلّا أمثلة قليلة على المعالم التاريخية التي تحتضنها المنطقة
وبالإضافة إلى السمات الطبيعية والثقافية العديدة التي تتمتع بها صبنجة، فإنها تعتبر جنة على الأرض حيث تشفي الروح وتستضيف جميع أنواع الأنشطة الرياضية في جميع فصول السنة. وتعتبر منطقة كارتبه، أحد أهم منتجعات التزلج على الجليد في تركيا حيث يقام بها الرياضات الشتوية ويتم تنظيم الفعاليات الترفيهية، وتوفر أيضا فرصة مثالية للذين يبحثون عن المغامرة في أعالي الجبال
كما تستضيف صبنجة كل عام المهرجانات الدولية التي أصبحت عادة على مر السنين وتعد من بين الأنشطة السياحية والترويجية في السنوات الأخيرة، حيث تلتقي شعوب العالم وتتآلف وتتشارك فرحتها وبهجتها. وتعتبر أمسيات الشعر ومستعمرة ثمرة البرتقال الفنية من بين أهم هذه الفعاليات
ويلتقي العديد من الفنانين في صبنجة خلال فعاليات يوم عاشوراء وأسبوع المولد النبوي وعروض الفولكلور وسباقات التجديف والمشي في الطبيعة وأمسيات صبنجة كيركبينار الفنية التي يتم تنظيمها في مدرج كيركبينار كل عام
إن صبنجة المرشحة أن تصبح مركز الجذب الرئيسي لأهم مراكز الصحة المائية في تركيا، لديها أيضا سلاسل فنادق ومرافق إقامة تعمل بنهج تقديم الخدمة الموجهة نحو الجودة والوعي البيئي ومبادئ الأمن الغذائي
لا يمكننا وصف الحياة والجمال الطبيعي في صبنجة التي يتم تنظيم جولات نهاية الأسبوع والجولات اليومية إليها. صبنجة مكان يجب رؤيته وزيارته، ليس فقط ليوم واحد. هي منطقة من الضرورة أن تراه
المصدر
رئاسة بلدية صبنجة، الفيلم التعريفي لصبنجة